يدركني المساء
رائحة الليل تحتل الأرجاء
و هذا الهدوء يستفزني
يوقظُ الحنين بداخلي
يتغلغل في منافي الروح
يركض كحصان جامح
لا يخضع .....للمنطق
ماذا تفعل عاشقة في
حضرة الشوق المجنون
غير زرع الحروف في..
حدائق الورق
لتنبت قصائد تشتعل
بتاريخ العشق و الهيام
في هذا الليل حين تتمخض
السماء لتلد النجوم..
و يرقص القمر فرحا
تبدأ بداخلي العواصف
فتملأ أوراقي المتساقطة
أرصفة التيه ...
تتقاذفها أقدام التعب
لم لا تأتي؟
ليست جريمة أن نقتل
شهوة البعد و السفر
بل الجريمة !!
أن نسدل ستائر الصمت
و يرتعش بداخلنا الحنين
فنموت كما غيمة جافة
إني أريد الموت فيك فقط
لملمني بكف الرجوع
و دثرني بين طيات الأمان
فعيناك الوحيدتان مسكني
و أحضانك أول وآخر الشُطآنٌ
/04/12/2017/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق