عُدْ إلينا أيّها الحُبُّ
فنحنُ بانتظارِكَ ...
تَعَالَ وأَخْرِجْنا
من عَتْمَةِ هذا الرّبيعٍْ
ربيعٍ
جاءنا يابِساً بلا زهورْ
بلا وردٍ أوْ عبيرْ
طَعَنوهُ في الظهْرِ
أيبسوا الشوق بعينيه
ثم قالوا
هذا ربيع الحبِّ جاءْ
أَسْمُوكَ حَبّاً
ثمَّ زادُوا بينَ جُنْحَيْكَ راءْ
صِرْتَ حَرْباً
فما رفَّ لهم هدبُ
ولا غرّد حلمٌ أو رَجَاءْ
وما عُدْنا نَرَى وَرْدا
أو قلوباَ من ضياء
أيها الحبُّ
عد إلينا ..
حُبّا نقيّــا صافِيا
عابقا يالعطر بالآمالِ
بلا نزف أو دماءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق