سأل السراب نفسه ذات نهار
لماذا العيون تراقبني من بعيد والأكف فوق الحواجب؟!
لا يقلقه عدم معرفة الجواب
يغفو على الرمال عند المساء
معتقداً أن الجميع تؤدي له التحية ٠٠٠
•••
في يومٍ ما
سأستدعي كل ريشات الجنون
لترسمَ لي قارةً على أرضِ شوقي
وأستغل كل طاقات النبض
للإكتفاء الذاتي من هذا العالم الفاني ٠٠
•••
ننمو لنضمحل
نكبر ليقصر العمر
نشبع كي نجوع
نسير لنعود ثانية للمشوار
نغلق الباب لنسمع من الطارق ونقول مرحبا
مثل ما تعلمنا قراءة العيون سنكتب ما وراء الخيال٠٠
البصرة / ٢٦-٧-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق