مع انسكابِ وشاح الليل
تنسدلينَ على نوافذ الذاكرة
كستائر فتيّة
وتغلّقين ابوابَها العارية
بانثيالاتِ عطرٍ غير مألوف
صوتُك يجيءُ متراخياً خدرا
كأنه نايٌ في مسمعي ..
يكاد يتلوكِ كتراتيل
نبضيَ اللاهثُ ابدا.
من علّمَ الروحَ التيهَ
في حدقاتِ النجوم ؟
ايتها الريحُ
خذيني ...
حيث تصطفُ خيوطُ الحقيقة
هناك .... يكونُ للانتظارِ
معنىً مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق