أبحث عن موضوع

الخميس، 3 أغسطس 2017

حلمٌ على شفاه الليل ............... بقلم : عادل إبراهيم ..... حجاج / فلسطين



حلمٌ على شفاه الليل
هي ملاكٌ بين البشر
سأنزع الوشمَ القديم
وأجمع لها الأمطار
وأشطر لها القمر

ولا أبالي
إن صلبتُ من أجلها
أو قصر العمر
يا زائرة حلمي في المساء
سأنتقم من ثرثرة الحماقات
على أحمر شفاهك
بقبلةٍ جاهلية
ثم ألتحف حبك
فأنا لا أكتمل بدراً
إلا في حضن شمسك
وددت لو
أزفُ إلى مسائك
أنتشي بدفئك
أكون فتنة غوايتك
صهيل أحلام جنونك
تذوقيني...
شوقاً في غفوتك
نشوة في ظلك
واعتليني قبل الطوفان
فكل ما أكتبه هو من أجلك
ابتساماتك شلال يأخذني
إلى بحورك الهادرة
سأرحل الى سواحل عينيك
وأكتب حروفي ثائرة
سأجمع من شفاه الليل
حلماً
لأرسمه حول قلبينا دائرة
ياوردتي المفضلة
تبرجي كياسمينة
تتباهى ببياضها كلؤلؤة
ثم تسللي إلىَّ ليلاً كابتسامةٍ
واساليني
عن فراشاتي الملونة
ثم أسكنيني
بجوار تلك الشامة
من قصيدتي السابقة
منفيٌّ أنا من كل الدفاتر
أبحث على أعتاب عينيك
الرجاء
أناجيك شوقاً
وألوذ بالضياء
لن أكتفي ياصغيرتي
أن يكون حلماً
فقط اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق