أبحث عن موضوع

الخميس، 3 أغسطس 2017

نابضة بِك ................. بقلم : شفاه الماهود // العراق





نابضةٌ بك
لَنْ أَرْسُوَ عَلَى
ضِفافِ يَأْسٍ
لَنْ تَعْتَرِيْنِيَ
رِياحُ الغِيابِ
فَأَنا هِيَ الطِّفْلَةُ الهائِمَةُ
فِي لُجَجِ الحَنِيْن
سَأَنْحُتُ اسْمَكَ عُنْوانِي
عَلَى بَراعِمِ العُمْرِ
وَأُرَتِّلُ حُرُوْفَكَ صَلَواتِي
فَأَنا لا أَنْتَمِي لِغِيْرِ
هَواك دِيْنْ .

نابِضَةٌ أَنا
بِكَ.. لَكَ.. وَمِنْكَ،
سَأَقُصُّ عَلَى الأَشْواقِ أَشْواقِي
وَأَهْمِسُ لِلْبِحارِ
بِأَنَّكَ رِحْلَتِي
وَبِدايَةَ مَرْساتِي
سَأَرْسُمُكَ لَوْحَتِي
أَسْمَيْتُها
عَصْفَ الحَنِيْنِ
أُلَوِّنُها بِكُلِّ جَوارِحِي
وَأُزَيِّنُها بِبَرْقٍ مِنْ أَمَلٍ...
سَأَرْوِي
حِكايَةَ عِشْقِي
بِصَوْتِ السَّحابِ
وَعَزْفِ الرِّياحِ
لِتَعْلَمَ كُلُّ الطُّيُوْرِ
بِأَنَّكَ أنْشُوْدَتِي
وَلِتَشْهَدَ السَّماء
بِأَنَّكَ خاشِعي
ولتدرك السطور
بِأَنَّكَ نَبْعُ كِتاباتِي
ما دُمْتَ نَبْضِي
لا...
لَنْ أُدَوِّنَ نِهايةً
لِرواياتي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا للأستاذ الكبير عصام سلمان
لتنقيحه اللغوي للنَص ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق