لولا الحنين لكنت صلبا كالحجرْ
ما هزني شوق ولا عزف وترْ
لكنني أبكي وأذرف ادمعي
وتشب في قلبي لظى نار القهرْ
ما ان يدق مسامعي صوت الأسى
تبعثه لي ورق تنوح على الشجرْ
هي هكذا روحي رقيق طبعها
كالورد يجرحه النسيم أذا عبرْ
كم مس قلبي خنجر من موقف
فيه أرى قلب البراءة ينكسرْ
والظلم يرقى سلما نحو العلى
والحق يمشي دائما جنب الحفرْ
والناس لا تأبى , تفر من الأذى
ترجوا السلامة لا تبالي بالخطرْ
29/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق