رأيتني أسير مع حشود من البشر ، في طريق متعرج مثل تعاريج الجبين ، نحمل فوق رؤوسنا نعوشنا ، والحر شديد ، وكأن الشمس دنت ، والعرق صار من خلفنا سيلاً ، بعد أن سال من بين عروق أقدامنا الحافية! خرجتُ عن الطريق ، وابتعدتُ ، ونظرتُ ، فما رأيتُ من بعيد إلا قابيل يقود المسير ، والغراب من فوقه ، يُذكّره بسوأة فعلته؟! شعرتُ بالخوف ، وإنني هابيل!! ضحكوا من خوفي ، وضحكتُ من جهلهم ، وما ينتظرهم من مصير !!!
أبحث عن موضوع
الأحد، 30 يوليو 2017
كلمــــ صـ غ يرة ـــات................ بقلم : ياسر حماد / فلسطين
رأيتني أسير مع حشود من البشر ، في طريق متعرج مثل تعاريج الجبين ، نحمل فوق رؤوسنا نعوشنا ، والحر شديد ، وكأن الشمس دنت ، والعرق صار من خلفنا سيلاً ، بعد أن سال من بين عروق أقدامنا الحافية! خرجتُ عن الطريق ، وابتعدتُ ، ونظرتُ ، فما رأيتُ من بعيد إلا قابيل يقود المسير ، والغراب من فوقه ، يُذكّره بسوأة فعلته؟! شعرتُ بالخوف ، وإنني هابيل!! ضحكوا من خوفي ، وضحكتُ من جهلهم ، وما ينتظرهم من مصير !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق