مِنْ نَبضي تَوَضَّئي..
يا شَمساً تَسكنُ مِخدَعي ..
صَلاةُ الأَشواقِ , دَنَتْ ..
وَالجَسَدُ , في ثورَةٍ وَ خُشوعِ ..
الَّليلُ أَسدلَ السِتارَ ..
وَ النجومُ تَغزِلُ ـ مِنَ الشوقِ ـ سِتارا
يَحجِبُني عَنْ عِشتارَ ,
كلّي في انتِظارِها ..
زهرةُ عِطرٍ , شذاها عَمَّ الكَونَ ..
صَوتُها , موسيقى عَذبَة ...
وَ لَمساتُها انصِهار
حَسناءُ , تَهواها روحي ..
تُطلق بداخلي إعصارا ..
أَضُمُّها ..
تَمتزِجُ بي ,
جَمرا وَ نارا ..
شَهداً وَ خَمرا ..
تَستَعمِرُني ..
تَحتَلُّني ...
تَستَوطِنُ الوَتينَ ..
احتِلالُها جَنة ... وَ حُضنُها نَعيمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق