لن أبصر!
فدموعي باتت سكرى،
وأناملي تتلمس صورة
تبحث فيها عن وجهك،
لكن ..ﻻأنت.
كم فات من زمني؟هل تذكر؟
حين سرقتك
من غفلتي.
وعشت معك
عمرا مقطوعا
من عذاباتي.
يا خافقي، كم أشتاق
لتلك الخطوط المتعبة
وهي ترسم على عينيك
خط عمري ،
وشفتي المذبوحة
على جبهتك ،
حيث نزعات احتضاري.
أيها المتعب خلف المسافات
أهلكتني التأمﻻت ..وحبك.
تمسكت بهمسك..
ببقايا ذكراك..
بلحظة لقياك.
ولكن!
ياللزمن البعيد..
البليد!
حين رماك .
وتلك خطواتي ،
المحفورة بقسوة
على الطريق..
تأخذ مني ثأرك ..
وتمزقني بلوعة الفراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق