بغداد يابلد الأخوة والمحبة والوفاء
فيك البطولة والمروئة والأمانة والولاء
لا سنةٌ أو شيعةٌ فيها وقد عشنا سواء
مثل الحمائم أخوةٌ مابين طينتها وماء
جاء البرامكة الجداد وبقربهم عم البلاء
سرقوا دراهمنا وعادوا يقتلون الأبرياء
والكاظمين بكرخها والأعظمية والدعاء
تلك العمائم كلها لا بالحسين لها أنتماء
عادا الأكاسره والمناذر والخورنق والسقاء
والأسود العنسي والعبدي وقرمطة الحساء
من عهد قنبيزٍ تزوج أخته كمن العداء
قد حللوا في متعةٍ أدخال لاماتٍ بباء
صدق الذي قد قال ياأهل العراق القدماء
بالحيرة أوبابل أو ماروت أرض السحراء
عقول ربات الحجال وقول أشباه النساء
لا يخدعوك بأسم سيدنا الحسين أللقطاء
أو قتل عمك أو ذويك بقاع أرض ألأنبياء
ألان يابغداد نرجع من جديد ألى الوراء
عادت عمائمة اليبوس الخائفين من الضياء
الموقدين الحرب في كل البسيطة والفضاء
أو من رمى أبراهيم بالنار السعيرةِ وأللضاء
والفارسي الملجمي القاتلين أمامنا أسد اللقاء
عاد الأولى قتلوا الأمام وعلم باب العلماء
عاد الأولى قتلوا الحسين بغدرهم في كربلاء
خمسون عامآ كلنا ظلماً نُضَرج بالدماء
شعبي يموت وما أرى في غيره عم الفناء
قل للعمائم كلها من شيعةٍ أو سنةٍ يا للسماء
ماذا فعلتم أرفعوا عن شعبنا هذا البلاء
من دون ذمبً قد جنى شعبي يموت ويستباء
أنا لست أعرف مذهباً ألا لبيت محمدٍ والأتقياء
الكاظمين لغيضهم وبعفوهم والمحسنين لمن أساء
وبذكر أهل بيت محمدٍ وبآية نزل الرضاء
قل للعمائم سودها أوبيضها أبحيدرٍ لهم أقتداء
أو جاء زين العابدين بمذهب او سنة فيها البغاء
لو عندهم شيء من الإسلام ماباعوا الغواية والبذاء
أو يستبيحوا عرض مسلمة من الأكراد طاهرة الرداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق