ناطحت ابواب القبور بجثتي
وطعنت اهوال الردى بشكيمتي
ولذت في شرخ الصواعق عاريا
فصفعت خذلان الورى بقريحتي
وما انحنى صمتي لقرع طبولهم
وهمس صبري فاق رعد مصيبتي
ما لي ومال الحزن تبا لن يكون
حزني على حالي ذريعة دمعتي
جل طموحي هو ان لاينحني
ظلي لأيد غامرت في حيلتي
انا في حضرة بؤسي ماشكيت
فيكم الخيبة منكم شكوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق