سرياليةُ الخُطى ورتوشُ صقيع , نحتتْ رموزَ توجسِها
ثُمَّ اعتلتْ وجعَ القصيد ...
فالذي أوقدَ هواجسَ المواعيد ...
أخطأَ التفاف تجذرهِ في نرجسِ القوارير ..
ظلَ تائها بين خطوطِ كفيّها , مقيماَ في بصمةِ العين
هما واحدٌ على رفوف الذكرى
هناكَ فقط هجعتْ على مدارجِِ غمائمِهِ ...
تسايرُهُ جداولُ مستباحة
تصّبُ حنظلَ ريقِها على شفاهِ بحارهِ
دمعةً ... دمعة
صمتُها ... عواصفُ خجلى وهمزةُ وصلِ الفراق
غوايتُها نشيدٌ على عزفِ منفرد
تحيكُ صداهُ همهمةُ النهايات
أجنحةً تتزاحمُ عندَ شرفةِ الريح
تتنهدُ الصبرَ شعراً
وتهرولُ حافيةَ الجواب
صَوّبَ سرابِ الأسئلة
فاطمة الزبيدي
16 / 5 /2015
16 / 5 /2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق