كان لزاماً يومُ رحيلكْ
فالريحُ ،
لا تحني إلاّ منتصباً
أيها المخضوضرُ
البقايا يابساتْ
كان لزاماً أنْ نتيقّنَ أنكَ
لابدّ
تحمل حلْمَكَ الصغير
.......... وتغادر !
تترك أعوام الحبّ
حبلى
قد تلدُ
أو لا ......
فالرصاصُ يُعرّشُ في الابواب
البندقيةُ ، عُكّازُ الرحيل
فما جدوى أنْ نُلقم بياض رحيلك
دعاءً انتفت الحاجةُ إليهْ
فالكلُّ يدحرجُ ذاكرته
يُمنّيها بالغفلةْ
ووجهكَ لا يستجيبُ لذاكرتي
أعرفها ،النوارسُ علّمته الرحيل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق