في كــــلِّ ليــــلٍ مَوعــــدٌ ولقــاءُ
والشَّوقُ داءٌ في الحشــى وَدواءُ
وأنا رَحـــيلٌ لا تكـــلُّ سفــائنــي
نحــوَ الحـَــبيبِ ولا يكـــلُّ جــَـفاءُ
الأرضُ بحـــرٌ لا نهــــايةَ بــعــــدهُ
والمُشتهى في مُقلتيَّ سَمـــاءُ
تمضي بيَ الأحلامُ وَهماً حـــائراً
وأعـــودُ والفجـــرُ العــتيُّ شــقاءُ
ومَســافتي قدَرٌ مُحالٌ من أسى
بحــــرٌ أضـــيعُ بجـــرحهِ وفضــــاءُ
قابلتُها .. والليلُ أرخــى جــفنَــهُ
والبـــدرُ فــــــوقَ خـدودِهـــا لألاءُ
قالتْ: رويدَكَ قلتُ: كيفَ وخافقي
نارٌ وروحي في الجحـيمِ جـــــواءُ
ام كيفَ اصــبرُ والحشاشةُ ثــورةٌ
قعساءُ والمُــقـلُ الهـَـتونُ ظِمــاءُ
فترقرقتْ مـثلَ الربيــعِ واســفرتْ
شمساً فـــراقَ الحــبُّ والإغــراءُ
وتساقطتْ فوقي خريفاً أســـمراً
والعِطـــرُ فــَـوقَ ربــوعِــــها أنـداءُ
غَرقــتْ بأحــضانِ الرَّبيعِ كـ طفلةٍ
عــذراءَ جــلّلَ خـــدَّها إستحــياءُ
وتلاعـــبت بربيــــعِ صــدري وردةً
غيداءَ اســكرَ عطــرَها الأشـــذاءُ
ودمي إرتعاشٌ كلّهُ عشـــقٌ وإنْ
سكتت شفاهٌ فالمنى خــــرساءُ
ماذا أقــــولُ وما عساني والهوى
ظمــــأٌ وهل يكفي الهوى إيمــاءُ
بي صرخةٌ ياليتَ بُحـــتُ باسمِها
كيمـــا تُـــراقَ بجـــنبِها الأسـماءُ
هيَ قصّةُ العشقِ العظيم ولوحةُ
الزمنِ القديمِ ومن هوى الشعراءُ
ترنيمةُ البوحِ المسافرِ في دمي
حـــيثُ الليـــالي قصّـــــةٌ حمراءُ
شعبٌ من العشاقِ عاشَ بعـالمٍ
قد صـــاغهُ الشـــعراءُ والأدبــــاءُ
جسدٌ من النورِ السماويِّ الـذي
تاقــــت لهُ الامـــواتُ والأحــــياءُ
روحٌ ملاكٌ.. ليسَ يُعرفُ عنـــدها
الا كـمـــا الأضــــواءُ والأفيـــــــاءُ
في طلّةٍ سكرَ الزمانُ بحســنِها
عشــــقاً فمــاسَت روضــةٌ غنّاءُ
إنّي أُحــــبُّكِ رغمَ ظــرفكِ كيفما
شائتْ بنا الاصحـــابُ والأعـــداءُ
إني احبكِ فليحـــاربني الــدجى
غيّاً.. فبعــدَكِ لن يكـــونَ ضـــياءُ
...............
نحــوَ الحـَــبيبِ ولا يكـــلُّ جــَـفاءُ
الأرضُ بحـــرٌ لا نهــــايةَ بــعــــدهُ
والمُشتهى في مُقلتيَّ سَمـــاءُ
تمضي بيَ الأحلامُ وَهماً حـــائراً
وأعـــودُ والفجـــرُ العــتيُّ شــقاءُ
ومَســافتي قدَرٌ مُحالٌ من أسى
بحــــرٌ أضـــيعُ بجـــرحهِ وفضــــاءُ
قابلتُها .. والليلُ أرخــى جــفنَــهُ
والبـــدرُ فــــــوقَ خـدودِهـــا لألاءُ
قالتْ: رويدَكَ قلتُ: كيفَ وخافقي
نارٌ وروحي في الجحـيمِ جـــــواءُ
ام كيفَ اصــبرُ والحشاشةُ ثــورةٌ
قعساءُ والمُــقـلُ الهـَـتونُ ظِمــاءُ
فترقرقتْ مـثلَ الربيــعِ واســفرتْ
شمساً فـــراقَ الحــبُّ والإغــراءُ
وتساقطتْ فوقي خريفاً أســـمراً
والعِطـــرُ فــَـوقَ ربــوعِــــها أنـداءُ
غَرقــتْ بأحــضانِ الرَّبيعِ كـ طفلةٍ
عــذراءَ جــلّلَ خـــدَّها إستحــياءُ
وتلاعـــبت بربيــــعِ صــدري وردةً
غيداءَ اســكرَ عطــرَها الأشـــذاءُ
ودمي إرتعاشٌ كلّهُ عشـــقٌ وإنْ
سكتت شفاهٌ فالمنى خــــرساءُ
ماذا أقــــولُ وما عساني والهوى
ظمــــأٌ وهل يكفي الهوى إيمــاءُ
بي صرخةٌ ياليتَ بُحـــتُ باسمِها
كيمـــا تُـــراقَ بجـــنبِها الأسـماءُ
هيَ قصّةُ العشقِ العظيم ولوحةُ
الزمنِ القديمِ ومن هوى الشعراءُ
ترنيمةُ البوحِ المسافرِ في دمي
حـــيثُ الليـــالي قصّـــــةٌ حمراءُ
شعبٌ من العشاقِ عاشَ بعـالمٍ
قد صـــاغهُ الشـــعراءُ والأدبــــاءُ
جسدٌ من النورِ السماويِّ الـذي
تاقــــت لهُ الامـــواتُ والأحــــياءُ
روحٌ ملاكٌ.. ليسَ يُعرفُ عنـــدها
الا كـمـــا الأضــــواءُ والأفيـــــــاءُ
في طلّةٍ سكرَ الزمانُ بحســنِها
عشــــقاً فمــاسَت روضــةٌ غنّاءُ
إنّي أُحــــبُّكِ رغمَ ظــرفكِ كيفما
شائتْ بنا الاصحـــابُ والأعـــداءُ
إني احبكِ فليحـــاربني الــدجى
غيّاً.. فبعــدَكِ لن يكـــونَ ضـــياءُ
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق