تهرول صوب نهاياتها المقفلة ،..
صرير عجلاتها يقلق برغش الليل
يطاردها كغيمة مستفزة
والعربة تنسرح في قعر الظلمات
الحوذي يهوّم بسوطه الجلدي ويسلخ مؤخرات الجياد..!
يهرش صلعته من ثقب قبعته التي من جلد ثور صنعت ..!
ويصيخ السمع لعواء ذئب جريح..،
العربة مازالت في انحدارها تلتمس الهاوية ملاذا ومستقراً.
حمولتها ذاكرة عطنة ..ذاكرة من خداع دموع التماسيح
يتبعها البرغش وبعوض الملاريا ..،
ورائحة خنزير بريّ فطس منذ ألف ونيف..!
والحوذي كان قوّادا في زمن العهر وتزييف التواريخ...،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق