نامي ياجباهُ الشمّ في الجنانِ
نامي ياجباهُ الشمّ نامي
وتمددي على جسرِ دجلة أحلاماً حزينة
يتقدسُ السحابُ بكِ حملاً
يرفدُ من ثناياكِ ضياء
ببياضكِ اللجيّ ...
تُمطرينَ أنوفنا حليبَ أمهاتنا
تستدرجينَ آهاتي ...
أنينٌ ..أنين
أهيمُ على عينيَّ لأضرحة البقاء
كم عقدةٌ شددّتُ قلبي
ألوذُ بركبتَيَّ
أعصبها بجريدِ النخيلِ
شبابيكٌ أستقرِئها هاجساً
تلوحُ عباءةُ الموعود
الشمعُ غطى يدَيَّ
أُوقِدُ شمعدانات جَزُلَتْ
من دياجيرِ الليالي الحالكاتِ
تشربُ نجيعٓ الأَرْضِ
هنااااااكَ...
سأتكِئ على مقعدي
أفرُّ إلى الرحابِ
وحدها السماء شاهدةً
على رحى الضلوع
أختلسُ النظر
أحني جسمي على شفاهٌ ذَبُلَتْ
يدورُ الناعورُ...
أستسقي عذبَ دجلةَ
تُخالجُني قشعريرة الضياءِ
يناسمني أريجَ الفردوسِ
تُهيمِنُ على أوداجي
تتوردُ هادرةً
أبصرُ أجنحةً متناهيةً قرب العرشِ
تسرجُ الطريق
أنظرُ طفلي ...
يمسكُ خيطَ الشمسِ
ومعطفُ السماء
يوافي الأرضَ ..نداءات
زفراااات النداءات تتوالى
يوجعني النداء
تتقدُ الأشواقُ غربةً ظامئةً
تتوقُ للمسِ ذاكَ الطرف المَهيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق