فلننتظر الى حين
قد تعود الأنهار الى مكانها
وتغدو الجبال تلالا
قد تنفرج غيمة الضيق
لتسطع شمس الغد
وحدة الليل الكحيل
ابتلاء أقدار
يتلاشى مع بلسم الصبر
هناك خلف السواد
رقعة بيضاء تتكون
لتلتهم الأحزان
هي مسألة وقت
تلتف حول جياد المنتظرين
على ساحل الرحيل
كل يختار مركبه
دليله يقين وحلم
بالوصول الى بر الأمان
رحلة تجترها السنين
طفولة شباب فكهولة
والمحظوظ من يشيخ
على عتبة الإنتظار
ومن يدري قد يساق الى المآوى
الأخير
وهو يُرضع حلما
لم يبلغ سن الفطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق