جاءت عاصفة المتأسلم
نحملها
عربات الشيطان الأكبر
لم تترك للثوار خيار
مات اليسار
مات النهار
وانفلت الليل كالأفعى
يلبس حلته السوداء
يحمل مفتاح الجنة
يتعانق والنجمة
والصلبان
يتوضأ بالدم فخورا
يحلم بالحور العين
والغلمان
قد أمسى الشرق الأوسط
بستانا
قد أصبح
ماخورا
للإخوان..
( ياللوحشة إسمع!)
صارت لغة الإسلام المدفع
أو سكينا تذبح حتى الموتى
في ظل فتاوى العربان
وربيع!!
تتناسل فيه الأحقاد
والكره
والسلطة صارت
مسرح ترقص فيه الجرذان
ويهودي
أو صفوي
أو شيخ قرضاوي
يفتي
ما شاء له الفكر البائس
في القرن الواحد والعشرين
للذبح
والفتح
ونكاح الأنثى
والذكر
ويحلل بيت القدس
ويكون القتل
في بيت الله
أذان
٢٤ حزيران ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق