أصحو على شهدِ الرّضابِ وأسكَرُ
أنّى لثمتُكِ يستفيقُ العنبرُ
مِن أينَ أقوى كي أضمّكِ راعشاً
وشفيفُ جسمكِ مَخمَليٌّ ينفُرُ ؟
يا هذهِ الشفتانِ دُنيا من ظَما
ومَدائنٌ فيها يضجُّ تصحُّرُ
مَن قالَ أنّكِ فِتنةٌ غجريةٌ
فلأنتِ في غَنَجِ الأُنوثة أبهرُ ؟
ولأَنتِ أُفقٌ من بهاءٍ ساحرٍ
وسماءُ من ألَقٍ تشبُّ فَتمطرُ
أنا كُلّما نعَسَت عيونك أنتشي
وأتيهُ في خمرِ الدّلالِ وأخدَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق