عذرا منك يا صديق
ما زلت كما انا
أحمل ذاك القلب
وتلك الروح التي لا تهجر الطيب
ما زلت أعشق الأمل
وأعوم في بحر الأماني
لست ممن يترك الوفاء
في لحظة غامضة
مازال الزمن غدار
ويحيك العنكبوت بيت الوهم
في قلوب المحبين
لماذا تعاتبني على هفواتي
وتنسى خلفك الحسنات
لست نبي مرسل
ولا إله يضع المقادير في وضعها
نعم أنه القدر
عندما يكون الطريق سقيم
على أرصفته العقبات
يتعثر الفكر
وتكثر النكبات
عذرا يا صديق
هذا أنا لم أتغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق