المشاعِر، بحاجةٍ إلى بيئة، كي تؤتي أُكلها، والحبُّ بحاجةٍ إلى قُلوب، لنجنيَ ثمارَه، كنتيجةٍ طبيعيةٍ لما زرعنا.
أما "يجعل يومي قبل يومك" بالمصري، و"تقبرني" بالشامي، و"فديتك" بالخليجي، وغيرها، فلا ظِلَّ لها في أرض الواقِع...!
ولم يعد كُلٌّ منا يغني على ليلاه، بل يغني على غيره، وغيرها، وغيرهم، وغيرهن، والنتيجة أصواتٌ نشاز، وجعجعةٌ بلا طحن، وصخبٌ يصمُّ القُـلوبَ والآذان...!
لأن الناسَ غارِقون في شؤونِ الحياةِ وشجونها، وبأسهم بينهم شديد، ويأسهم يكادُ يقضي على البقيةِ الباقيةِ من الأمل، الذي قد يختفي لكنه لن يموت...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق