و..إذ بي..
أتنازلُ عن موتي ..
نوارسُ البحر تناديني
هلُّمِّي ..
أرصفةٌ لا أعرفها ..
مراكب تعلنُ رحيلها
تطيرُ أعضائي في المكان
كلٌّ في اتجاه
أشيائي تهتز في عينيّ
من فرط ذعرها..
تتشبثُ بي
تقول لاتتركينني..
كيف أصالح الزمن..!!!??
وأنا محتجزة في فقاعة اللاشيء
و..أنتْ ..
أنتَ لستَ بجانبي..!!!
أهدابي تَجُنُّ حانية
تذهبُ في جولة تفقدية
بحثاً عنك
كأنها ليستْ لي
" أحُبُّكَ .."
تَخُطَّها أناملي خائفة
كما لطخةُ ضوء بيضاء
تخشى انغلاقاً
كما شتْلةُ ورد
تشكو فوبيا السماء
تحتاج علاجاً ..
ابتسامتي حبيبي
انقسمت على نفسها
في كلمةِ حُب قرأتُها
ذاكرتي عادت مأهولة
بعد خراب ..
قصائدٌ وأغنيات وصور
تتجول في عمري
لاتعرف انكساراً
ربما ...!!!
بعض الهزيمة انتصار..
فماقبل الجنون ومابعده
أكتبُ إليك
بأصلي لا باسمي
فهلاَّ آمَنتْ..!!!!!
20/7/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق