كيفَ أَنسى لحظة خالدة
يومَ جمَّعنا نبيَّ الحُبِّ؛
فوشَمنَا قِصَّتنا في الذَّاكرةِ..!؟
كيفَ أَنسى يومَ راقصتني
على أَنغامِ مُوسيقى هادئة..!؟
فثَملت بنبيذِ هَوَاك
وصِرتُ في رُبُوعهِ
أَرق لاجئة..
في ذلكَ الحفلِ؛
كُنتَ أَوسم الحاضرينَ،
وَكُنتُ أَرمُقك
بين الحينِ والحين.
يَومها رقصنَا
تحتَ أَضواءِ مشاعرنا،
وعلى إِيقاع نبضاتِ قلبك؛
أَمسكتَ بيدي
المرتجفة دهشة،
لأدُور كفراشةٍ سمراء
حولَ ضوئكَ..!
لم تَسأَلني عن اِسمي
أَو حتَّى من أَكون..،
لكنَّنا تحدَّثنا كثيراً
بصمتنا المجنُون...!
أَيُّ أُعجُوبةٍ ساقتني
لدربِ اللِّيلكِ
وأَشجارِ اليَاسمين..؟!
أَيُّ أُعجُوبةٍ
أذابت جليد قَلبيٌّ..؛
فاستَحلْتُ برشفة حُبٍّ
ريماً تَعشقُ حدَّ السّكين..؟!
آه.. من الحُبِّ
حين يكونُ إِماماً للمُصلَّين
المتوضئين بنهرِ اليقين
يُرددُون أروع آيات الغرام
حتى إن أتبعَها
حُكم بالإِعدامِ..
ما زِلتُ رغم الفراق
أغفو في فردوسِ عَينَيكَ
وحنايا شفتيك
فترفّقي أيتها الذكرى
بقلبي الصَّغيرِ
ما أَنا إِلا قارُورةٌ
قَابلةٌ للكَسرِ
من بينَ القواريرِ..!
1/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق