شاب شعرها فبدت كباسقات النخيل في ليلة مقمرة وعلى أطراف الشامخ من سعفاتها تراقصت بعض الانجم.
شاب شعرها؛ فازدادت شباباً. يانعة أضحت. ناضجة تماماً. كما لو أن ذلك البياض حين خالط سحر السواد زاده بهاءً فأزداد قلبي به تعلقا.
شاب شعرها وهل أجمل من وردة على أطراف الذابل من اوراقها فاح المعتق من عطرها .
شاب شعرها وهل أروع من عصفورة قد منحت آلاف الصباحات جميل زقزقاتها فمنحها الفجر عبر نسماته الباردة سر النغمات فبدت وكأنها للتو قد بدأت اول زقزقة بأول صبح لها.
هكذا بدت حين شابت فاتنتي.
ثامر احمد القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق