في حيِّنا بشير
ولدٌ سكير
يتسكعُ في ازقتِنا كلَّ يوم
يتطلعُ دوما نحو َ التغيير
لكنَّه فقير
مايسرقُه من دجاجات ِحيِنا
يسدُ رمقَه
في أناء الليلِ المظلم ِ
يفترشُ الرصيفَ سريرا
حينَ اتى طاعون الحكم
هلك دجاج الحي
هاجرَ ابن حينا
يبحث عن مأوى
في بلد آخر
قلنَا فليذهبْ
مرتْ السنين
بشيرُنا ذاك ابنُ حينا
يحملُ في يده ِ
بيضاً ودجاج
ينفقُ ما ادخرَه
من سنينِ الغربه
على الفقراء
ايعقلُ مانراه
صاحبُنا يترأسُ كرسيَ الحكم
ذلك حزب العدل
رفع في حينا
شعارا----------
في وسطه صورة لابن حينا بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق