في الزمنِ الأربد ِ قد ضعنا
اذ تحكم ُ فينا النفعيّة ْ
..
فولاء ُ الحاكم ليس لنا
لا تنبض ُفيه ِ الوطنيّة ْ
..
والشعب ُ يعاني حكاما ً
لدهور ٍ ظلت أزليّة ْ
..
ورخاؤك َ يبقى يا وطني
للشعب ِ نضالا ً وقضيّة ْ
..
والباطل ُ اضحى دستورا ً
أعطوه ُ لباس الشرعيّة ْ
..
اذ كيف َ يناضل ُ من اجلي
من ضيّع َ اسما ً وهويّة ْ
..
لا ارضي يعشقها مثلي
يا حضن الأرض ِ الابويّة ْ
..
اشباحُ الموت تطاردنا
وسنون القتل ِ القسريّة ْ
..
كم كنا في الصفِ نُنادي
ما اكرم َ عيش الحريّة ْ
..
يا وطني هل ضاع َالمعنى
هل كانت دعوى وهميّة ْ ؟
..
في صبحِك َ كانت أيامي
تتفتّح ُ مثل الجوريّة ْ
..
تتنفّس ُ حُبَّك َ ياوطني
خصلات ُ الشمس ِ الذهبيّة ْ
..
قد جئتُك َ يا وطني أشكو
خيراتُك َ صارت نهبيّة ْ
..
لكنّك َ لم تسمع ْصوتي
ونعتّ َ الشكوى كيديّة ْ
..
نيران ُ دروبِك َيا وطني
قتلت احلامي الورديّة ْ
..
ودروب ُ العز مغيّبة ٌ
تحتاج ُ شعوبا ً ثوريّة ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق