يَركَبُكَ القلق
كما يركب الريح سعف النخيل
تقطعك المسافات بكل أرض
يأكلك الليل والنهار
ولا ينقضي عنك الرّحيل
أيّها الملاّح ، تمهّلْ
قد تاهتْ ، مُذْ زمَنٍ ، مراكبك
قد ساحت في البرّ رواحلك
وأسأت من البدء اختيار الدليل تمهّلْ ،،
اعقل رواحلك
ألق عصا الترحال
ففيك المستقر
منك إليك المسير
وفي عمق مجاهل نفسك
يحلو السّفر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق