أبحث عن موضوع

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

تأملات المرايا ........................... بقلم : شفاه ناظم الماهود // العراق



أَتُوْهُ

فِي مَتاهاتِ

تَأَمُّلِي

حَدَّ الدُّوارِ

وَأَرْتَطِمُ

بِقَسْوَةِ الإِنْتِظارِ.

******

لا تَتَأَمَّلْنِي كثيرا

أَخْشَى أَنْ تُدْرِكَ

عَظِيْمَ وَجَعِي.

******

وَحْدَها

مرآة تَأَمُّلِكَ

أَتَّكِئُ عَلَيْهـــا

لأَعْبُرَ بَحْـراً

منَ الآلام .

******

مَا عادَ

يَسْتَهْوِيْنِي التَّأَمُّلُ،

لِنَهْجُرَ قَوافِلَ الصَّمْتِ

ونَصْرُخَ بِكُلِّ ما

تُحَدِّثُنا بِهِ الرُّوْحُ.

******

حِِيْنَ

أَتَأَمَّلُكَ

أَغُصُّ بِالدَّمْعِ،

وَتَأْبَى جفُوْنٌ سَكَنْتَها

أَنْ تَبْكِيَ ... فَتُؤْذِيْكَ.

******

فِي لَحْظَةِ

تَأَمُّلٍ عابِرَةٍ

أُقْفِلُ أجْفانَ النَّبْضِ عَلَيْكَ

وَأَحْبُسُكَ فِي رُوْحِي

وَأَطِيْــــرُ بِكَ فِي

سَمَاء حُبِّي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق