أَتُوْهُ
فِي مَتاهاتِ
تَأَمُّلِي
حَدَّ الدُّوارِ
وَأَرْتَطِمُ
بِقَسْوَةِ الإِنْتِظارِ.
******
لا تَتَأَمَّلْنِي كثيرا
أَخْشَى أَنْ تُدْرِكَ
عَظِيْمَ وَجَعِي.
******
وَحْدَها
مرآة تَأَمُّلِكَ
أَتَّكِئُ عَلَيْهـــا
لأَعْبُرَ بَحْـراً
منَ الآلام .
******
مَا عادَ
يَسْتَهْوِيْنِي التَّأَمُّلُ،
لِنَهْجُرَ قَوافِلَ الصَّمْتِ
ونَصْرُخَ بِكُلِّ ما
تُحَدِّثُنا بِهِ الرُّوْحُ.
******
حِِيْنَ
أَتَأَمَّلُكَ
أَغُصُّ بِالدَّمْعِ،
وَتَأْبَى جفُوْنٌ سَكَنْتَها
أَنْ تَبْكِيَ ... فَتُؤْذِيْكَ.
******
فِي لَحْظَةِ
تَأَمُّلٍ عابِرَةٍ
أُقْفِلُ أجْفانَ النَّبْضِ عَلَيْكَ
وَأَحْبُسُكَ فِي رُوْحِي
وَأَطِيْــــرُ بِكَ فِي
سَمَاء حُبِّي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق