ألملم فرحتي
لأن القمر شارد سابح بعينيك
يلون أغصان الشجرة العتيقة
ألتي تَعالى صوت حفيفها
يملأ الأفاق كأنغام ناي للقلوب يشجي
يعكس قبلة تحوي حرمان السنين
والقصيدة حروف بين أناملي
تُعاتبك لاِحتراقي
مع رسالة الشوق والحنين
عشقي لك كرذاذِ عطرٍ
أستنشقه مع نسائم أنفاسك
هو يملأ صدري والشرايين
جوعى جوارحي تملأ الفضاء
بالآهات لك والأنين
هناك على مشارف اللهفة
صمتٌ يغالب الكلام فيك
وأشواقٌ في جوف الوتين
تطرق باب فؤادي لِيلين
أَغلقته ذات يوم أمام الغدر
ومن جعلته لروح قرين
جئت أنت يا أنت
تُلاحقني ببسمةٍ تعطر الأثير
تملؤني
بنشوةٍ تجعلني في السماء أطير
تَخبرني أن الدنيا ملكي
وأنت لِقلبي أسير
ترسم على ثغري الضحكات
وتُبدل الليل الحزين
المطر يَنهمر يَسقي أرضي الجرداء
أصبحت بين يديك واحة خضراء
يغمرها شلالٍ من الحنان
معك بين أحضان العمر الباقي
أُراقب وألملم مشاعري
حتى لا تصاب فرحتي بعين الحاسدين
4/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق