أنا فـِي الصّورَةِ.
وأبْدو كمَن
يقْرأُ الْمشْهدَ.
ترَك الفَرسَ ذاتَ
الإسْمِ بِغرّتِها
البَيْضاءِ وَحيدَة.
أنام قبْل الْوقْتِ؟
إنّه البَحرُ.
وكانَ قدَحي
وغادرَ كغَيْمَةٍ.
وكانَ مِن نزَواتـِي
غادَرَ نَحيلاً فـِي
ركْعتَيْنِ كصَلاةٍ.
نِسْيانُه مِنَ
الْمُسْتَحيلاتِ الثّلاث.
وانْسلّ مِنّا..
كغُبارِ خُيولٍ.
كُلُّ وعْلٍ مِثْل هذا
جَديرٌ بِالرّاحَةِ،
انْسلّ مِن الأعْماقِ
اخْتَرقَ الآفاقَ
يبْحثُ لهُ عنْ وطَنٍ.
وسَوْف ينْتابُني
كالْموْتِ أوْ
مثْل كِتابٍ!..
إنّه البَحرُ كنْتُ
أُريدُ الإمْساكَ
بِتلابيبِهِ وقَدِ
افْتقَدتْهُ مدُنٌ
كَثيرَةٌ مشْمولاً
بِغُنجِ امْرأةٍ شاسِعَة.
كانتْ لهُ الْحانَةَ..
كانتْ أُنْثاهُ
الشّريفَةَ وخمْرتَهُ
وكان لَها
الْملِكَ يُفْرِطُ
معَها فـِي
الشُّربِ والْحُلْمِ.
أنامَ قبْل الوَقْتِ؟
خيّبَ ظنّ
العاشِقَةِ أو انْتهى
النّصُّ وانْقضى
الْحِبْرُ بِهذا البَهاءِ
حتّى لا يطالهُ
الْمحْوُ أثْناءَ أحْوالِ
هذا الْغِيابِ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق