وَلَرُبَّما جارَ الزَّمانُ على الهَوى
وَتَنافرَ الإحساسُ بالإيلامِ
لكِنَّ في الذّكرى نَعيشُ ونَهتَدي
لِطَريقِنا في عَودةِ الأَحلامِ
كَي نُكمِلَ الدَّربَ الَّذي تُهنا بِهِ
عَن بَعضِنا في قادِمِ الأَيّامِ
نَرمي وَراءَ ظُهورنا ما هَمَّنا
في سالِفِ الأَحداث بالأَعوامِ
فَنَمُد أَيدِ العَونَ في ما بَينَنا
لِنَقومَ أَو نَمشي على الأَقدامِ
نَحيا كما كُنّا صِغاراً في الصِّبا
بالودِّ نُكمِلُ عَيشَنا بِمَرامِ
٢٠١٨/٨/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق