كان ينشرُ في كلّ يوم قصيدة يصل إلى درجة يحسّ بأنّ حبيبته التي لم تحبّه يوماً تندم على رفضها له حين تقرأ قصائده ، ما ورّطه إلّا الجمهور حين كانوا يقولون له ( أبدعت ) ، والجرائد التي كانت تنشر قصيدته تحت اسمه المستعار بلا صورة .. فيظن نفسه اقترب من المتنبي .. في يوم ما صحا من غفوته ، ما كان عليه سوى أن يلعن طبيعة المرآة ...!
------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق