مهداة/ الى أرواح كل الفراشات الجميلة
من اينَ لي ُمفتاحْ ؟!
لأفتحَ الابوابَ للشمس التي َضرَّجها لونُ الجراحْ
ليدخلَ الضوءُ الى أكواخنا وكهوفنا وعقولنا
لنعُانق الضياء في الصباحْ ....
من اينَ لي مُفتاحْ ؟!
لافتحُ الطرقاتَ للاطفالِ في الدنيا الحزينة
ليمرحوا...
ويزرعوا الطرقات بالازهارَ والافراح
في كل البطاحْ ....
وانتزعْ سلامهم - من مخلبِ الجلاد
من عصف القنابل والرياح -
لتحمل الضوع !! الى عرش الطفولة – والاقاح -
عَّرافنا صلى صَلاةَ الخوفْ
سراً في بيوت الله في هذا المساء..
وأجتمعَ الناسُ- وكل الفقراء ...
لعنوا .. الجلادَ – جهرا
وَتواصَّوا .. َرحمة ًبالأبرياء...
عَرَّافنا ... َوزعَ الصبرَعليهمْ ..
قدمَ الشايَ لهُمْ ....وأطعم الجياع -
من اينَ لي 00 بساطْ ؟!
لأطيرُ في هذا المدى -
ممَتشقَ الامان والسلام واللحونْ...
لآكفكف الدمعَ الذي لوَّنهُ - كحلُ العيونْ..
ياأخوتي ِلننشُدَ الخلاص من وبائنا –
الجرذان والارهاب والطاعونْ -
فالموتُ في ديارنا !! تسلقَ الابوابَ
والسطوحْ - والحصُونْ ..
واخترقَ الاهوارَ والجبالَ – والسُجونْ
أنه القيح - الذي حلَّ بنا ونحنُ خائفونْ .. !!
نهمسُ فيما َبيننا- ونحنُ خائفونْ..
نركعْ للله ُنصلي - خائفونْ !!
ننام جنب نسائنا ونحن خائفون..
لاشرع يحُكمنا ـ لادين ــ لاقانون -
والسادة الأعلامُ - من ساستِنا ...
بدمائِنا وصبرنا...يتاجرون 0.
ياأخوتي - من اين لي جناح ؟!
لاطير في هذا الصباحْ
لغابة الانسان والليمونْ
لغابة ِالاحبابْ والطيور والزَيتونْ
هناكَ انهارُ لنا ... حافية ..
تفهمُها - تفهم ماخلف مواويل اللحون
تفهم حتى كل أسرار العيونْ ...
من اينَ لي شراعْ ؟!
لأطوف في جزرِ المحبة والنهارْ؟!
بلا رياء او قناعْ ...
هناكَ يغفو وطني .. أودعتهُ في قلبِ َنجم ِالبحرْ-
في هالات ِكل الانبياء !!
هناكَ طعمُ العافيه ...
والصدقُ في كف ِجميع الشُرفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق