من يوقف نزيف الذكريات
ليعيد لروحي الحياة
على مشارف الواقع
تتأرجح الأحلام
وبين يقظة و منام
تجتاحني الكوابيس
فوق هدب الليل
تتكدس الأشواق
وعلى شعاع الفجر
تتفجر المشاعر
من رحم الربيع ولدت أنا
وعلى أوراق الخريف صلبوني
كلما همستُ اسمك قتلتني نظراتُهم
مجنونة بك يا مالك عيوني
عذراء نال منها الغرام
أصابها بالهذيان
كلما غزاها طيفك
تتلحف بالذكريات
لا الشوق انطفأ
وبالعشق عيروني
٣١/٨/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق