أبحث عن موضوع

الخميس، 8 مارس 2018

بــــــاب الغــــــرام قــــــــــد دحــــــــى................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




لي غزالٌ عاشَ في وادي طوى :: يسلبُ الألباب إن رام الهوى

أضرَمَ النيران فِـــيٌَ وانضوى :: في ديارٍ لا رعاني لا ارعوى

أكحلُ العينين أبهــــــــــــــــــــــــى الوجنات



إن تناخى في الملمات انتحى :: وهو قطبٌ سامِ في كل الرُحى

وجهه اللهم إذ شمس الضحى :: حسبهُ باب الغرام قـــــد دحى

ألكنٌ لكنهُ فــــــــــــــــــــــــــــــــي الكلمات



خِلسَةً قـــــد زار صرحي ليلةً :: زانَ بينَ الناهدَيــــــــــنِ حُلٌَةً

جالباً لي فـــــــــــي فؤادي عِلٌَةً :: رامياً باللحظ قلبـــــــي سُلٌَةً

كنتُ أرجو منــــــــــــــــــــــــهُ بعض القُبُلات



رِمتـــــــهُ غيثاً مطيراً إن هَما :: بينما عاينتهُ جمــــــــر السما

نيزكاً إن رامَ مسعــور اللمى :: حَزٌَ أوداجــي ولم يَرعَ الحِمى

وامنطى فــــــــــــــي الغُنج عالي الصَهَوات



يا رُؤى الأحلام يا كهف الرجا :: بالضحى إن بان أو ليلٌ سجى

فيكَ قــــد أنهَكتُ حالي والحِجا :: منكَ لا روحــــي ولا قلبي نجا

أينَ منـــــــــــــــــــــي أنتَ مُلقي الجَمَرات



إن رَجَوتُ السَعدَ , تَرجُو قَتلَتي :: إن أروم الوصل تنحـو قبلتي

قــد دعوتُ الله يشفي علتي :: منك, إذ فيــــــكَ العَنا يا صَبوَتي

لستُ أرجـــــــــــــــــــــو منكَ نَزرَ الحَسَنات



يا إمام العشـــق يا نبع الصفا :: إحفِنـــي وَصلاً ولا تُحفي الجفا

إن تجافيني علـى الدنيا العَفا :: ما كفـــــــى نأياً وهجراً ما كفى

لا تجازيني بأوهــــــــــــــــــــــــى الشُبُهات



فـي الهوى أطلِق يَدَيا والنُهى :: باقياً ذا الحــب قَسراً ما انتهى

لم يكن وحدي بمسلوب السُها :: شيخنا والقس مشغـــوفٌ وها

إذ تَرى الحاخام جَــــــــــــــــــــــرٌَ الحَسَرات



لامني صحبـي وعذالي معا :: مُذ رؤا سالت عيونــــي أدمعا

إذ بقان الدم تَجـــري مِهيَعا :: لا رعى الله عذولــــي لا رعى

كــــــــــــــــــــــــــل وسواسٍ يَروم الهَلَكاتI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق