يغويني غيابُكَ كثيراً
لأنسجَ من الغيومِ
سماءً يلعبُ فيها المطرُ
لعبةَ اللصِ والحارس
بين ثنايا الطين
أشتلُ النجماتِ على مساماتِ الرّيح
كي تزهرُ الأحلامُ بعيونِ السرورِ
وتُخْمِد الشهبُ
حينما تتوضأ جمرةُ الضوءِ في لهيبِ الوجوه …
طهارةُ السجودِ تغري زاويةَ الركوع
لعلّ الرحيقَ في إرجلِ الرحيل
ينتقلُ من خليةٍ الى ملكةِ النشوة
لتشبعَ من الحلاوةِ غاويةُ أناملي …
نبيذُ الخوابي
يعاني من ضيقٍ في صدرِ الأقبية
الانشراحُ مكنون في القلمِ الذي يمسحُ العقول
بمداد الضمير…
لأنّكَ أعتى غائبٍ
تساقطت الأبجديةُ
على حينِ غفلةٍ
من الكبرياءِ
ولم يعدْ لها وزنٌ
لتجاوبَ عنفوانَ الجواب…
————————
البصرة / ٥-٣-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق