ما عِشتُ مِن عُمري أُجِلُّ مُعلّمي
ومقامهُ عِندي لَبين الأنجُمِ
لولاهُ ما كانت حياتي حُرةً
ولعِشتُ مُعتقلاً بسجنٍ مُظلمِ
فهو الذي قد خَطَّ نهجَ تَحرّري
وهو الذي قد شاد صرح َ تقدمي
وإذا دهتني عِلةٌ لِجهالةٍ
بيديهِ يسقيني زُلالَ البلسمِ
ويحوطُني بِعنايةٍ أبويّةٍ
ِ هي لي كنبعِ الماءِ في عينِ الظمي
مهما كبرتُ فإنني تِلميذهُ
ومقامهُ في القلبِ ليسَ لهُ سمي
هدية لكل مُعلّم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق