صمتٌ يُخيمُ في ركامكَ أثقلكْ
ماتتْ بهِ الاصداءُ كي تتعجلكْ
وعلى شفاهكَ صرخةٌ تشدو بها
ردَّتْ أُوَاراً تستميلُ جداولكْ
وغدوتَ يوسفَ والجميعَ مُراوداً
همّوا وقدْ قالوا بسرٍّ هيتَ لكْ
يا معبداً يشكو تزمّتَ راهبٍ
أعطيتهُ النجوى وأخمدَ مشعلكْ
كمْ سامريٍّ قدْ مضى بغوايةٍ
وأتىٰ بعجلٍ في الغيابِ ليسألكْ
وأراكَ عيسى بالقيودِ مكبلاً
صلبوكَ عمداً عقَّ منهمْ منهلكْ
سامحتهمْ دوماً تُبادرُ نحوهمْ
تلكَ الصفاتُ أظنها لن تُمهلكْ
تتمترسُ الاحداثُ فيكَ لعلّةٍ
منذُ الخليقةُ لمْ تغادرْ أوّلكْ
ما قدّسوكَ وإنّما أوثانهمْ
بذلوا النذورَ لهؤلاءِ وليسَ لكْ
أكتبْ وعودكَ للحياةِ بخلسةٍ
كي تستريحَ ، ولا تثقْ فيمن مَلَكْ
يا أوّلَ الأنوارِ أنتَ مُقدّسٌ
المجدُ قبَّلَ راحتيكَ وبجّلكْ
أوار ــ شدة العطش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق