قال لي : إنّك تجيدين النوم وحيدة
وصناعة الأحلام
الستائر مرفوعة
يدخل القمر خجولا دون نجوم
يحمل عطر الزيزفون
الستائر مرفوعة
منتصف الرواية على صدري لا تغفو
اه نعم لقد عرفت لماذا عطر الزيزفون
أنه الشجر الذي لا يٌثمر ولكنّه ينثر العبير ٠٠٠!
امسكت بصديقي متلبسا يكتب لي
صديقتي مكللة بعرائش العنب
تجيد صنع النبيذ الأحمر
في أقبية الكتب العتيقة
رائحة الشعراء والأجساد العرقى
تتسكع في زواريب حمقى الروايات
ودهاليز نساء الرّسامين
يقول انني أكتب في الفراغات خارج الزمان والمكان
او ربما خارج الحياة
لن أفاجئه بعد الآن
سأدعه للظنون يسترسل
يكتب ويكتب لكنه ابدا لن يصل
سأجعله دائم الترحال بين النبض والنهدة
تناديه انتفاضة جسد تحت الرّكام
___________________
بوح السنديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق