أبحث عن موضوع

الأحد، 17 سبتمبر 2017

السعادة .................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


 


كيف لا..!
هكذا يبدأ الكلامُ
السعادةُ محتارة جداً

تريدُ الدخولَ
تقولُ ( حِطةٌ )
ثمَّ من أي باب
يعرفها الفقيرُ
بأنّها كسرةُ خبزٍ
في ماعونٍ أصم
أو قطعةُ نقودٍ
لا يكسوها صدأ البحارِ
ولا عفن الكنوزِ
يعرفها الطفلُ
أنّها قطعة حلوى
سالتْ على ساعدهِ
من لهفةِ لعابه الأجردِ
ومرارةِ العيشِ مع الظروفِ
تقولُ العاشقةُ ذاتَ مرةٍ
إنّها في القلوبِ
لا تخلقُ
ولا تبدعُ
ولا تغرسُ
بل النبضُ الشاطرُ
يستطيعٰ أن يكون مثلما تريد..
أما أنا
هذه مصيبةُ الصراعِ
بين الجوابِ والسؤالِ
تارةً السعادةُ في السؤالِ
ومرةً يغلبها الجوابُ
تصوروا أنني مجرورٌ بينهما
وما بقى على حالي حال
في وطنٍ سرقَ جغرافيته اللصوص٠٠


البصرة / ١٥-٩-٢٠١٧


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق