أحضرته بمخيلتها ، أفشت له أسراراللذة ، احتضنته بقوة ، شدته اليها ، كانت تتدلى فوق شهوة الحرمان . حين يتعرى سكونها تلتحف هيجان الرغبة ، قبل أن تسكب الماء المستبد ويبتل لها طرف ، تمد يداً مرتعشةً تبحث عن أسفار الرؤى الخادعة ، لم تكن نادمة على تلك التي عادةً ما تذهب سدى . فقط كانت تصرخ على هامش الأحلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق