وَتَصَدّعَتْ بِصُرَاخِهَا الأركانُ
وَتَمَزّقَتْ بِضَجَيجِهَا الأوطانُ
أَطَغَتْ على خلاّنَهَا الخلّانُ
حتّى اْسْتَخَارَتْ ضُرّةً سنحان ُ
أَمْ طاوعتْ بالأمس ضُرّتَهَا فَدَا
نَ لَهَا العبيدُ وأخْفقَ السّلْطَانُ
ماذا تقول وتدّعي مجنونةٌ
تحنو ويجفو قلبها الأحزانُ
لو كان حُبّكَ مُوغِلَاً في خافقي
لتلاطمتْ مِنْ مَوجِهِ الأكنانُ
يا ليتها في الحكم ناطقةٌ بهِ
كي لا تُغَرّ بجائرٍ بُلدانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق