فصل آخر
أهشها ،
خمسون خيبة و نيف،
تجرح الروح
وتسكن كبقايا إعصار
بين جنبات الطريق،
كل من حولي يعرفون،
أني سأرحل قريبا.
بدون أسف
بدون مغفرة،
كانت طفولة طويلة
و رغبة
كتبها البحر بمداده،
وأنفاسا
ضجت بها العناكب
في ملاجئ الظلمة،،،
علقي اسمي،
في جذع شجرة،
لعل النمل حين يتسلق،
يتهجى
كيف كنت أطير بلا جناحين،
وانا الذي لا يملك حذاء رقص،
ولا سترة للسهرة القادمة،،،
كل حساء،
تتكلس أصابعي
وملعقة الجوع الحائل،
صورة على الجدار
تذكرني بمخابئ الجان،
فانتحل عينين مغمضتين،
وأسكب حبري
في مدارج التيه،،،
وأنا الوحيد جدا
والرحلة غائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق