حواء عمري..................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق
أيها الوجع النبيل
لقد أسرجت جرحك
على رصيف الثلج
ومن مقهى النهر إلتمعت
خاصرة الريح
في خاطرة الحزن
بعد أن رمست على
ضفافك جرحي
كنت مسافرا على
كفوف الموج
أبحث هنا وهناك
عن لون يشبه
لون عينيك
فلولاالحب الغارق
في الاعماق
ماعرف القلب
من هي تكون
حواء عمري
بغداد /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق