كم أشبه مروحة السقف ! أظل أحوم وأحوم حول نفسي لساعات طويلة ، حتى يستيقظ هذا الفوضوي من نومه وشخيره ! تصفعني يده بقسوة ، فتسكن نبضات قلبي ، وأجنحتي عن الطيران !
يخرج هو من غرفته المظلمة ، وأبقى وحيداً ، مكتئباً ، ومقيداً بين خيوط العنكبوت ! إذا ما رأيتني داخل مربع صغير على الأرض ، قبل أن أكون مجرد مسكن ، لكل أنواع الحشرات الضارة ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق