قلبي
إليها ما اهتدى --على مدى
عُمري الذي
قد عشتهُ بدونِها مُشرّدا
مانَطَقتْ
مني حُروفي غَزَلاً
أو عانَقَ الأزهارَ
في شعري الندى
عُمري الذي يبدو ربيعاً
كالخريفِ قد بَدا
ولم أصِلْ لجَنّتي
كأنني أصبحتُ
في شرعِ الغرامِ مُلحِدا
فالليلُ
غطى عالمي بلونهِ
وسادَ كُلّي بالسوادِ ---ماعدا
ضوءٌ أتى من عينها
لنورهِ غنى فؤادي وارتدى
ثوباً من الأشواقِ
شفافاً كماالبدرُ بدا
ما اختار نبضي
غير قلبها معبدا
نادتْ حبيبي
فاستجابَ القلبُ أحياهُ الصدى
حتى كأنّ العمرَ
أضحى نغمةً كأسمِها
والقلبُ صار مُنشِدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق