أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

وطويت حولين ..................... بقلم : عزت ضراغمة / فلسطين





آب يا آب يا آب
يا لعنة العشق عند فراق الأحباب
يا لغة الصمت حين يختنق الصوت
يا مرارة الوجع وعلقمه
ما أصعبه .. ما أوجعه حبك يا آب
مدت يدها كعادتها : " خذني إليك ثانية
فأنا راحلة بلا عتاب
خذني إليك حبيب عمري ..
يا أنشودة حلم الطفولة ..
يا كل الفرح وأجمله ، يا أنت يا أشهى الأحباب
هاك يدي .. لا تدعني .. أنا مودعة .. "
سقطت : الله لا اله إلا هو الحي القيوم ..
آه ربي استغيث بك فأغثني .. يا لعينيها حين نطقت : " لك الحمد ربي .. " ابتسمت تحية الوداع
صار الصمت غولا يتربص إلا بالصمت .. حشرجة تبتلع الدمع والاه والزمان.. غفرانك ربي .. طارت فراشة زهري ..
هذيان اللحظة قاتم ، لا قول أقوى من الاستسلام بلا أسباب ..
إلا صرخة يوسف لا تغلق الباب : أنا بسمة عينيك ، أنا اجتياح الأمل لعمرك هلا نسيت وعدنا ، أهذه لحظة الغياب..
وكلما دنت خطى موكب الزفاف اسود الصمت ، تسارعت خفقات المكان
وما بين دمعة وابتسامة طوى الزمان حولين ثقال
تارة يغرد الحرف شوقا وأخرى تترنح الكلمات وجعا
و سندستي تندس في حلقي مع كل شهيق
أنا فراشة الانبعاث ، دعني بين أزهارك يا يوسف أعيد لك الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق