آب يا آب يا آب
يا لعنة العشق عند فراق الأحباب
يا لغة الصمت حين يختنق الصوت
يا مرارة الوجع وعلقمه
ما أصعبه .. ما أوجعه حبك يا آب
مدت يدها كعادتها : " خذني إليك ثانية
فأنا راحلة بلا عتاب
خذني إليك حبيب عمري ..
يا أنشودة حلم الطفولة ..
يا كل الفرح وأجمله ، يا أنت يا أشهى الأحباب
هاك يدي .. لا تدعني .. أنا مودعة .. "
سقطت : الله لا اله إلا هو الحي القيوم ..
آه ربي استغيث بك فأغثني .. يا لعينيها حين نطقت : " لك الحمد ربي .. " ابتسمت تحية الوداع
صار الصمت غولا يتربص إلا بالصمت .. حشرجة تبتلع الدمع والاه والزمان.. غفرانك ربي .. طارت فراشة زهري ..
هذيان اللحظة قاتم ، لا قول أقوى من الاستسلام بلا أسباب ..
إلا صرخة يوسف لا تغلق الباب : أنا بسمة عينيك ، أنا اجتياح الأمل لعمرك هلا نسيت وعدنا ، أهذه لحظة الغياب..
وكلما دنت خطى موكب الزفاف اسود الصمت ، تسارعت خفقات المكان
وما بين دمعة وابتسامة طوى الزمان حولين ثقال
تارة يغرد الحرف شوقا وأخرى تترنح الكلمات وجعا
و سندستي تندس في حلقي مع كل شهيق
أنا فراشة الانبعاث ، دعني بين أزهارك يا يوسف أعيد لك الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق