أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

حسناءُ مرت ................... بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين




حسناءُ مرت ...
ألقتْ السلام
بنظرة ٍ من عينيها
ما عُدتُ أفرقُ
بين السماءِ وبين الغمام
أشارت إلى قلبي
فأجاب منفردا:
سأجمعُ خيوطَ الشمسِ
من أفقي
أنا الجنينُ قد ولدا
عشقتُ دَربَك...
كعشقِ محرابٍ
لمن صلى ومن عبدا
كيف لا ...!!!
ومن طيفك المنساب
أصبحَ في قلبي لخطوكِ أرصفه
ومارأيتُ إلا ...
مواكب لآلئ
حين مررتِ بي مُتبسمة
غرت عليكِ من ذاكَ الثوبِ
حين بدا لي بكِ ...مُغرما
فدقت جوارحي طبولَ حربٍ
من أجل لثمةٍ....أو نصفِ قبلة
يا إلهامَ حرفي
أصبحتُ خجولاً حين صليتِ
في مدينةِ عشقي
فبللي جدائلَ شعركِ
وأقيمي مملكة ً للعشقِ ..على شفتي
تأرجحي على صدري
ثم اهمسي ..
كرذاذ شوق ٍ آت ٍمن السحبِ
عيناي الخضراوان فيكِ أغرِقِي
وكوني أنتِ مأواي
وكوني أنتِ منقذتي!!!
ثم ألقي عليَّ تعاويذَ المساءِ
لتذوبَ فيكِ
خارطتي و أنسجتي
مسحورٌ أنا بكِ
هل أخذت شيئاً من أثري...؟!!
أنت من أُغرمتُ بها
فيكِ ضلَّ حرفي
و ضلت كل قصائدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق