قصدتُ مرافئ العُشّاقِ ..
جِبتُ مدائِنَ العشقِ
لعلّي أفهمُ الأسرارَ حينَِ تصاعدِ الخفقِ
إذا ذكروا لكِ أسماً
إذا ما أبرزوا رسماً
لكِ يا قبلةَ الأشواقِ .. يا أيقونةَ الشوقِ
لما في حُبُّكِ أنتِ .. عرفتُ علائِمَ الصدقِ
لما .. دونَ النساءِ أراكِ
أنتِ الحُبُّ ..
كُلَّ الحُبِّ .. مقروناً مع الرفقِ
لِما حين اكتظاظ الصدرِ بالآلام .. يا سندي
على كفّيكِ أستلقي
فتأتي نظرةٌ منكِ
تسوقُ غمائِمَ الاحزانِ عن صدري..
وليس لكربةٍ تُبقي
وإن تاهتُ بيَ الخطواتُ في صحراءِ هذا العُمر ..أستسقي
معينَ هواكِ .. يُنجِدُني
فأنتِ الأمنُ ..يا أملي .. نجاتي انتِ يا طوقي
فحقٌ لي بإن أغدو
لكِ عبداً ..
نعم .. والحقُّ .. مِن حقي
فأنتِ كل هذا الكونُ في شخصٍ
وذلِكَ إنَّكِ .. أُمّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق